وقال سموه في تغريدته إن عمل معالي الشيخ حمدان بن مبارك سيبقى محفوظا، فهو صاحب التاريخ المعروف، مؤكدا أن الحاجة له ستبقى مستمرة في خدمة بلده الإمارات.
]]>
وأضاف معاليه في تصريح له اليوم أن فعاليات هذه القمة العالمية تأتي استمرارا للنجاحات التي حققتها القمة في دوراتها السابقة، مؤكدا أن دولة الإمارات تمتلك مناهج عمل عالمية ومبادرات غير مسبوقة لمشاريع تنموية طموحة تسهم في استشراف آفاق المستقبل الذي تتطلع إليه الحكومات العالمية نحو التنمية المستدامة، فقد أصبحت هذه القمة علامة بارزة ضمن منظومة المؤتمرات الإقليمية والعالمية تناقش فيها القضايا والتحديات التي تهم سياسات الحكومات في مختلف الجوانب، وفق رؤى تواكب التطورات ومواجهة التحديات والظروف التي يشهدها العالم، وتقدم القمة العديد من المقترحات والحلول والخطط والبرامج الاستراتيجية التي تخدم التنمية ورفاهية الشعوب ومواجهة التحديات وفق آليات مبنية على دراسات يقوم بإعدادها نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم .
وأوضح معاليه أن دولة الإمارات باتت شريكا فاعلا في كافة مشاريع النهضة والتطور، فهي تمتلك مقومات أساسية في تحقيق تنمية اقتصاد المعرفة والذي يرتكز على الإبداع والابتكار، والتي أصبحت ثقافة تنتهجها كافة المؤسسات في الدولة وتتفاعل معها، ما انعكس إيجابا على التنافسية العالمية، حيث تساهم جهود دولة الإمارات، وعبر كافة مؤسساتها الوطنية، في مقاربة نظم التطوير والارتقاء في كافة المجالات، والعمل على إحداث تغييرات بنيوية فاعلة ومؤثرة و واعدة، وذلك من خلال البرامج التفاعلية والعملية والتقنية، والتي من شأنها أن تسهم في تطور البحث العلمي، وهذا ما نعمل على جعلة قاعدة أساسية لتطوير مؤسساتنا التعليمية والبحثية، كونها المدخل الرئيسي لإعداد الكوادر الأكاديمية والبحثية المبدعة والقادرة على التطور والإبداع، من أجل خدمة الدولة والمجتمع، والمساهمة الفعالة في ركب التطور العالمي المتسارع.
وأكد معاليه أن القمة العالمية للحكومات تعد منصة أساسية مثالية لإطلاق المشاريع ذات الأبعاد العالمية والمبادرات المستدامة، كون هذه القمة تضم نخبة من خبراء العالم الساعين إلى تحسين أداء العمل الحكومي والارتقاء به من خلال استشراف آفاق المستقبل الذي نتطلع إليه جميعا، وفق أحدث مخرجات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، راجين النجاح والتوفيق لجميع المشاركين، والخروج بتوصيات وبرامج عمل مستقبلية واعدة.
]]>وأشار معاليه إلى أن رؤية سموه هذه تؤكد مدى ثقة حكومتنا الرشيدة بشباب الوطن، فهم عماده ويمثلون مستقبله الواعد، وعلى الجميع أن يعمل من أجل تمكينهم نحو الريادة والتطور، وتلك هي مسؤولية وطنية تقع على وجه الخصوص على عاتق المؤسسات التعليمية، فالشباب يمثلون شريحة واسعة في المجتمع، وعلى الجميع أن يعمل على توفير كافة متطلبات النجاح التي تجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية.
وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أن شباب دولة الإمارات يحظون بالولاء والانتماء لوطنهم، ويمتلكون كافة المقومات والمؤهلات التي تجعلهم جيلا متميزاً، وقادراً على العطاء وخدمة الوطن والقيادة، حيث إن الدولة تعمل دوما على توفير كافة مستلزمات مواكبة التطور والنماء، خصوصا التعليم في كافة مجالاته وتطوير مخرجاته، بما يواكب متطلبات العصر، موضحا معاليه أن معظم مؤسسات التعليم العالي تعمل دوما على تطوير برامجها الأكاديمية، بما يلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات مشاريع التنمية الوطنية المستدامة، وقد رفدت الجامعات العديد من المؤسسات بالكفاءات الوطنية الشابة التي تبوأت مواقع المسؤولية والريادة والقيادة، وحققت نجاحات متميزة .
ونوه معاليه إلى أن دولة الإمارات دائماً سباقة في تبنى المبادرات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية من التقدم والتطور والازدهار لوطننا الغالي، وأن شبابنا عند حسن الظن به، لتحقيق هذه التجربة الوطنية الطموحة لما يتمتع به من الولاء والانتماء لوطنه.
]]>وتشهد القمة التي تقام في مقر الجامعة في مدينة العين، وتنسجم مع رؤيتها للريادة والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشاركة دولية واسعة وحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات والباحثين والمهتمين بالتصنيف العالمي للجامعات.
وتكتسب القمة أهمية خاصة كونها جزءا من سلسلة منتديات القمة العالمية للتعليم العالي للجامعات العالمية “تايمز”، والتي تنظم سنويا تحت مظلة قمة الجامعات الأكاديمية العالمية التي تشمل مجموعة من الفعاليات العلمية، منها قمة الجامعات الجديدة، وقمة منتدى دول مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة، وغيرها من الفعاليات المهمة.
وتسعى “قمة التايمز للتعليم العالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” إلى البدء بوضع تصنيفات جديدة لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالتعاون مع رؤساء الجامعات، ما يجعل هذا الحدث فرصة متميزة للجامعات.
]]>وأضاف معالي الوزير، في تصريحات نقلتها صحيفة “الإمارات اليوم”، أن عدد الملتحقين بالجامعات الحكومية والخاصة في الفصل الدراسي الأول (سبتمبر 2014)، بلغ 10 آلاف و542 مواطناً، منهم 1431 طالباً، و9111 طالبة، لافتاً إلى أن الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي شهد انخفاضاً، نظراً لالتحاق الطلاب الذكور بـ (الخدمة الوطنية)، بإجمالي 2352 مواطناً، منهم 2187 طالباً و165 طالبة.
وأوضح معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، أنه في الفصل الأول من العام الدراسي الجاري، عاد عدد الطلبة الذكور إلى ما كان عليه بشكل نسبي، بعد التحاقهم مرة أخرى بمؤسسات التعليم العالي، لكن ما زال العدد أقل بسبب عدم توافر بيانات التحاق الطلبة في الفصل الدراسي الثاني، والتحاقهم بـ (الخدمة الوطنية)، مقارنة بالسنوات الماضية.
وأشار معاليه إلى أن المؤهلين لدخول الجامعات الخاصة والحكومية بلغ عددهم 15 ألفاً و615 طالباً وطالبة، خلال الفصل الأول من العام الجاري، فيما استقبلت الجامعات منهم 9203 طلاب، بواقع 8151 في الجامعات الحكومية، و1052 في الجامعات الخاصة.
ونوّه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدعم صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، ودعم سموّه المتواصل للتعليم العالي والبحث العلمي.
]]>